باب المقام

حلب باب المقام

– موقع باب المقام بالطرف الشرقي من المدينة القديمة بحلب، وأخد تسميتو كونو الباب الي بياخدنا على مقام سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام بحي الصالحين جنوب حلب.

– بيرجع تاريخ هالباب بحسب المؤرخ كامل الغزّي إلى العهد الأيوبي أيام حكم الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الأيوبي لحلب، يعني قبل 800 سنة تقريباً، والي على زمانو تم توسعة سور المدينة القديمة وفتح أبواب جديدة فيه.

– توالى حكم الملوك والسلاطين على حلب، وكل واحد منهم كان الو دور بتجديد وترميم هالباب، من بيناتهم:
الملك المملوكي أبو النصر برسباي
والسلطان أبو النصر قايبتاي،
والي تم ذكرهم بكتابات وشعارات محفورة على الباب والقنطرة الي بقيت منو.

– ومتل باقي أبواب حلب، باب المقام بودينا على مركز المدينة، وكان الو مدخل مخصص لعربات الفرسان ومدخل مخصص للمشاة مشان ما يصير عليه زحمة.

– وبلزء باب المقام من طرف الغرب بيجينا مسجد ومقام الأربعين، والي بحسب الروايات تمت تسميتو هيك لأنو كان فيه أربعين ولي وشيخ.
أما من طرف الشرق للباب بيجينا:
قسطل المقام،
خان الشاوي،
والمسجد العمري.

– كان لباب المقام أهمية روحية كبيرة عند أهل حلب، حتى أنو الملك نور الدين الزنكي كان يحب يقعد فيه كتير ويتعبّد ربّو.

ومن القصص الروحانية الي بتنحكى لما بينذكر باب المقام، هي قصة رجال أسمو الدبيّس، كان يشتغل حفّار قبور، وكان كل يوم وهو رايح على شغلو عند الفجر، يفيّق الناس على صلاة الصبح وهو عميقول:
الصلاة يا مؤمنين، الصلاة، قوموا إلى طاعة الله، يرحمنا ويرحمكم الله،
يا نايم اليوم فوقها وبكرا تحتها.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *